أعلنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الأحد 21 أوت/أغسطس، تجميد عضويتها في الاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين على خلفية تصريحات رئيس الاتّحاد الداعية المغربي أحمد الريسوني الأخيرة، والتي دعا فيها إلى “الجهاد ضد الجزائر” و”الزحف نحو ولاية تندوف الجزائرية الحدودية، وضمها للأراضي المغربية.
وكشف عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في تصريح للإذاعة الجزائرية، عن قرار النجميد مشترطا تقديم اعتذار صريح ودقيق من أحمد الريسوني أو استقالته من منصبه.
أهم الأخبار الآن:
كما دعا قسوم كلّ العلماء المسلمين في العالم الإسلامي إلى تبني قرار الجانب الجزائري، ودعمه في المطالبة بتنحي الريسوني.
وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، قد هاجمت بشدة الريسوني، معتبرة الدعوة إلى الجهاد ضد الجزائر مخالفة شرعية صريحة لمفهوم الجهاد في الإسلام، و”الذي يكون ضد الكفار والمشركين وليس ضد شعب مسلم” وفق قول رئيسها.
وأحدثت تصريحات الريسوني غضبا واسعا في الجزائر وموريتانيا بعدما اعتبر أن “استقلال موريتانيا كان خطأ باعتبارها كانت تتبع المغرب قبل الاستعمار”.
أضف تعليقا