تونس

جمعية الأولياء والتلاميذ: تأخير الامتحانات “إجراء شكلي”

قالت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، إنّ قرار وزارة التربية تأجيل إجراء الامتحانات إلى ما بعد عطلة الثلاثي الأول، لا يضمن مبدأ تكافؤ الفرص بين الفئات المختلفة من تلاميذ المرحلة الابتدائية، خاصّة منهم الذين حُرموا من انطلاق الدروس، بسبب مقاطعة المعلّمين النواب الالتحاق بالمؤسّسات التعليمية لمدة 8 أسابيع.

ووصف بيان صادر عن الجمعية قرار تأخير الامتحانات إلى غاية التاسع من جانفي/يناير المقبل، بـ”الإجراء الشكلي”، مضيفة أنّه يستحيل تدارك الزمن المدرسي الذي حُرم منه التّلاميذ، وذلك لاعتبارات تقنية وتنظيمية وبيداغوجية بحتة.

واعتبرت جمعية الأولياء والتلاميذ في السياق ذاته، أنّ المنظومة التربوية في تونس غير قادرة على ضمان حقّ تكافؤ الفرص، نظرا إلى أنّ النجاح بالمدرسة التونسية يرتبط بإمكانيات العائلات والمناطق.

وبيّنت الجمعية أنّ الحل المقترح من طرف الوزارة، يهدف إلى التّقليص من الضرر الحاصل من خلال التّمديد في السنة الدراسية بأسبوع، وذلك باستغلال النصف الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول، والذي كان مخصّصا للامتحانات الثلاثي الأولى للتدريس، وبالتالي تحميل الأولياء والتلاميذ مسؤولية التّدارك خلال عطلة الشتاء.