جمعيات ومدن فرنسية بصوت واحد: أوقفوا هدم واستعمار القدس الشرقية
tunigate post cover
عرب

جمعيات ومدن فرنسية بصوت واحد: أوقفوا هدم واستعمار القدس الشرقية

2021-02-05 19:01

لا يمكننا أن نشهد بشكل سلبي ، بينما يشاهد المرء تدفق الحمم البركانية ، تدمير هذه المناطق” صيحة فزع أطلقتها عدة جمعيات ومسؤولين عن مدن فرنسية الأربعاء 3 فيفري/ فبراير، لإيقاف الاستيطان في القدس الشرقية.

« حماية سكّان القدس الشرقية » من التوسّع الاستيطاني الإسرائيلي كان عنوان ندوة صحفية نظّمتها بلديتي جينيفيليير وكوربيل إيسون الفرنسيتين مع قتيبة عودة ، رئيس مركز البستان الاجتماعي الفلسطيني.

عودة نقل الوضع في القدس الشرقية وقال: نحن في حرب صامتة. يمارس الإسرائيليون العنف على 350.000 فلسطيني من سكان القدس الشرقية يوميًا.

ويضيف: إنها استراتيجية لتهجير أحيائنا، بهدف تنصيب المزيد من المستوطنين، وفي النهاية رحيلنا أو طردنا.

المشاركون في الندوة اتفقوا على أن نية الحكومة الإسرائيلية تهويد القدس بإجبار العائلات المقدسية على مغادرة منازلها وأراضيها قسرا وضياع حلم القدس عاصمة فلسطين.

كما كشف جاك بيكار مستشار بلدية وكوربيل إيسون عن رسالة وُجهت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو تدعوه إلى وضع حد لبرنامج الهدم.

 وطالب باتريس لوكلير رئيس بلدية جينيفيليير الحكومة الفرنسية إلى “التدخل بقوة في هذا الاتجاه من الضغط دبلوماسيا على إسرائيل”.

وأشار قتيبة عودة، إلى أن السلطات الإسرائيلية قرّرت سنة 2020 بناء 3100 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.

أمّا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى فقد أغرقت أشغال الشركات الإسرائيلية المنطقة في مياه الفيضانات وأن أكثر من 18000 منزل مهدد بالسقوط.

الوضع في القدس الشرقية وصفه عمدة مدينة ريزي هيرفي نو  بأنه لا يطاق مندّدًا بسياسة الطرد والاستعمار التي تسلكها الحكومة الإسرائيلية.

من جهته، حثّ مستشار مقاطعة لوار أتلانتيك والمسؤول عن العلاقات الدولية فاني سالي ضرورة إعداد مبادرة من أجل توعية المتساكنين بخطورة الاستراتيجية الإسرائيلية.

وأضاف قائلا: “لقد وقعت 26 بلدية في دائرتنا اتفاقية صداقة ودعم سياسي مع السلطات الفلسطينية في القدس لأننا لم نعد نريد أن نكون متفرجين على الاستعمار “.

عناوين أخرى