تونس سياسة

جمعيات وأحزاب تونسية تحذّر من تواصل الانغلاق السياسي

دعت مكونات من المجتمع المدني والسياسي الناشطة بفرنسا إلى توحيد القوى المدنية والسياسية من أجل فرض حوار شامل يضبط خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة، داعية التونسيين إلى المشاركة في تجمع ستقيمه بباريس يوم 14 جانفي/كانون الأول إحياء لذكرى الثورة و” احتجاجا على الأوضاع المتردية بالبلاد”.

وانتقدت هذه المكونات، في بيان مشترك أصدرته اليوم الأربعاء، رئيس الجمهورية قيس سعيد، مشيرة إلى أنه “مستمر في تطبيق برنامجه الأحادي وتصوّراته المسقطة، رغم فشل عديد المحطات في خارطة الطريق التي ضبطها بنفسه من بينها الانتخابات التشريعية”.

وحذّرت من تواصل الانغلاق السياسي وخطابات الرئيس “المتشنجة التي تخوّن كل الأطراف المعارضة لسياسته”، بالتوازي مع استمرار التهديد باستعمال المرسوم 54 ، الذي بمقتضاه تحاكم اليوم عديد الشخصيات السياسية والمدنية، وفق نص البيان.

واعتبرت أن عدم اكتراث قيس سعيد بالأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخطيرة وبدعوات الحوار الوطني، يهدّد البلاد بالإفلاس وبأزمة مالية حادّة وغير مسبوقة في تاريخها، وفق تقديرها.