أعلن المدرب جمال بالماضي الأحد 24 أفريل/أبريل، عن استمراره في قيادة المنتخب الجزائري حاسما الجدل المثار في الأوساط الرياضية والإعلامية، بعد تصريحات سابقة عن نيته الانسحاب إثر الإخفاق المرير الذي مني به “الخضر” في التأهل لكأس العالم قطر 2022، والانسحاب المبكر من الدور الأول خلال النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا.
وصرح بالماضي لموقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم: “طرحت على المسؤولين مقترح رحيلي عن المنتخب الوطني، ولكنهم رفضوا الأمر ولا أعتبر ما قمت به استقالة”.
وأوضح الاتحاد الجزائري عبر موقعه أن تصريحات بالماضي تضع حدا للشائعات التي تناولت مستقبل مدرب المنتخب بعد الخروج من تصفيات المونديال.
وكانت صحيفة “ليكيب” الرياضية الفرنسية قد كشفت في وقت سابق، أن جمال بالماضي قرر منح نفسه مساحة من التفكير قبل اتخاذ قراره النهائي سواء بالمواصلة أو المغادرة، كما تحاور مع مسؤولي منتخب الجزائر لمعرفة موقفهم من هذه المسألة.
وتطرق قائد العارضة الفنية لمحاربي الصحراء في حديثه، إلى مباراة الكاميرون المثيرة للجدل، قائلا: “تاريخ 29 مارس/آذار سيبقى راسخا في الأذهان بالنسبة إلى الجميع، من لاعبين، وطاقم فني وجمهور وكل الجزائريين والمنتخب الوطني نظرا للسيناريو الدراماتيكي الذي مررنا به، وعندما أقول دراماتيكي لا أتحدث فقط عن الدقائق الأخيرة من اللقاء وإنما المباراة بأكملها، أتحدّث عن ساعتين، ليس من السهل أن نتجاوز ذلك بسهولة”.
وكان من المقرر أن ينتهي عقد المدرب مع المنتخب بنهاية العام الجاري.