أربع نساء قُتلن خلال أسبوع واحد في الجزائر. مساء السبت 10 أكتوبر، عثرت السلطات في الجزائر على جثة فتاة قتلت وأحرقت بعد تعرضها للاغتصاب. أفراد الأمن في تمنارست جنوب الجزائر عثروا على جثة متفحمة ومتعفنة لضحية تعرضت للاغتصاب وُجدت غير بعيد من مكان لرمي القمامة بالقرب من إقامة جامعية للبنات.
الأسبوع الماضي عثر على جثتين متفحمتين الأولى لفتاة في الـ 19 والثانية لسيدة في الثلاثين.
خط سير الجرائم
مساء 3 أكتوبر، عُثر على جثة شيماء (19 عاماً) في محطة بنزين مهجورة في منطقة الثنية ببومرداس. شيماء كانت قد اختطفت على يد الجاني نفسه الذي اغتصبها عام 2016، لكن عقوبته لم تتجاوز 3سنوات، وفور خروجه من السجن الأسبوع الماضي اختطف الفتاة واغتصبها ثم أحرق جثتها.
فور الإعلان عن العثور على جثة شيماء، انتشرت موجة غضب على مواقع التواصل في الجزائر من خلال هاشتاغ #القصاص_لقاتل_شيماء.
ثم الأربعاء 7 أكتوبر عثر الأمن على جثة امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً بمنطقة “العلمة” التابعة لولاية سطيف شرق البلاد، كانت بغابة بالمنطقة مغطاة بعجلات مطاطية لإخفاء الجريمة بعد أن أحرق الجاني وجه الضحية. وكشف تقرير الطبيب الشرعي أن المرأة قتلت بحرق وجهها ثم بطعنها بسلاح أبيض لكنها لم تتعرض للاغتصاب. السلطات الأمنية أعلنت إثر ذلك القبض على الجاني الذي اعترف بحرق الجثة لكنه نفى قتل الضحية وقال إن الفتاة قتلت نفسها حين كشف لها أنه تزوج بغيرها فطعنت نفسها في سيارته وفق قوله، ليقوم إثر ذلك بحرق جثتها ودفنها تحت إطارات مطاطية.
ثم جريمة قتل أخرى بمحافظة خنشلة الواقعة شرقي البلاد يوم الخميس 8 أكتوبر بعد قيام رجل في السبعين بقتل زوجته ببندقية صيد ثم أضرم النار في جسمه.