أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع (غير حكومية)، أمس الثلاثاء 6 جوان، رفضها زيارة من المقرّر أن يجريها رئيس الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، أمير أوحانا، إلى المغرب، اليوم الأربعاء 7 جوان.
وجاء ذلك وفق بيان للجبهة، نشرته الأناضول، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات المغربية بشأن ذلك أو حول زيارة رئيس البرلمان الإسرائيلي للبلاد حتى مساء أمس.
ويصل رئيس الكنيست إلى المغرب، اليوم الأربعاء، في أول زيارة لمسؤول في الكيان الصهيوني بمنصبه، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين.
والثلاثاء، قال الكنيست في بيان: “من المقرّر أن يُغادر أوحانا إسرائيل في زيارة رسمية تاريخية، تلبية لدعوة وجّهها له رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي.. وسيتمّ خلاله التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البرلماني وتوطيد العلاقات بين المغرب وإسرائيل”.
وبالإضافة إلى رئيس البرلمان المغربي، سيلتقي المسؤول الصهيوني أيضا بعدد من المسؤولين الحكوميين وبوفد من مجموعة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية وبقادة الجالية اليهودية بالمغرب.
ويقود أوحانا الكنيست منذ ديسمبر عام 2022، وسبق له أن شغل منصب وزير العدل ووزير الأمن الداخلي في الحكومة الصهيونية كما سبق له أن تقلّد مناصب قيادية في جهاز الاستخبارات وفي وحدات مكافحة الإرهاب.
وقالت الجبهة، إنها ترفض زيارة رئيس الكنيست إلى المغرب وتعتبرها “مشؤومة”، على حد وصفها.
ودعت: “كل مناصري القضية الفلسطينية في البرلمان المغربي إلى رفض الزيارة داخل قاعة البرلمان، والإعلان عن رفضهم للتطبيع مع إسرائيل”.
وأعلنت الجبهة أنّها: “ستنظم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان المغربي، اليوم الأربعاء، رفضا لهذه الزيارة”.
وفي 10 ديسمبر 2020، أعلن الكيان الإسرائيلي والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقّفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وشهدت العلاقات بينهما، تطوّرا مُتسارعا بعد سلسلة زيارات متبادلة توّجت بتوقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة كالدفاع والتجارة والسياحة والثقافة والاقتصاد والتعليم العالي.