شكّكت جبهة الخلاص الوطني في نتائج الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، المُعلن عنها من قبل هيئة الانتخابات، وقالت إن نسبة المشاركة الحقيقية لم تتجاوز 3%.
وقال رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي، في مؤتمر صحفي مساء الأحد 29 جانفي/كانون الثاني: البرلمان القادم لن يعترف به المواطنون والقوى السياسية بل سيزيد الأزمة السياسية عمقا و نزاعا للشرعيات”.
وأضاف الشابي أن هذه “المقاطعة الشعبية والعزوف يؤكدان أن تونس تعيش أزمة كبرى”.
وشدّد على أن قيس سعيّد عنوان الأزمة السياسية في تونس.
من جهته، دعا رئيس حزب الإنجاز والعمل عبد اللطيف المكي إلى رحيل قيس سعد قائلا: “لو كان لقيس سعيّد وعيٌ سياسي لاستقال بعد الانتخابات”، محملا إياه مسؤولية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والعجز عن حلّها.