جددّت جبهة الخلاص الوطني تمسّكها بمقاومة السلطة الحالية عبر مختلف طرق النضال السلمية.
وقال عضو الجبهة بلقاسم حسن في تصريح لبوابة تونس، الجمعة 24 مارس، إنّ المقاومة متواصلة إلى حين توسّع دائرتها حتى تشمل مختلف قوى المعارضة.
وأضاف أنّ تفرّق المعارضة التونسية أمر واقع، لكن مساعيَ كل حزب وكل جبهة من أجل هدف واحد، ستكون له انعكاساته.
ويعتبر حسن أنّ تتبّع المعارضين بسبب مواقف سياسية أو كتابات، بتهمة التآمر على أمن الدولة، أمر لا يطاق يعكس عداء الرئيس قيس سعيّد لكل من يخالفه الرأي.
وأفاد بلقاسم حسن، خلال وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة تضامنا مع الموقوفين، أنّ مثل هذه التحرّكات غير كافية لإسقاط النظام أو تغيير بوصلته، لكنها (التحرّكات) -حسب رأيه- جزء من المعركة الديمقراطية وحركة تضامنية.
أما عن الاعتصام المزمع تنظيمه من قبل الجبهة، فقد أوضح القيادي المعارض أنّ القرار في هذا الشأن سيُتّخذ الليلة، مرجّحا الدخول في الاعتصام الأسبوع القادم.
وفي الإطار ذاته، تجتمع عائلات الموقوفين في إفطار جماعي، اليوم الجمعة، أمام السجن المدني بالمرناقية، في حركة تضامنية مع ذويهم المساجين.