تونس سياسة

جبهة الخلاص تتوعّد بالتصدي للانتخابات

جدّدت جبهة الخلاص الوطني دعوتها التونسيين إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية المبرمجة السبت 17 ديسمبر/كانون الأول.

وقال رئيس الجبهة نجيب الشابي في مؤتمر صحفي الخميس إنه على ثقة بأن التونسيين سيعزفون عن المشاركة في الانتخابات، لأنها ستُثمر برلمانًا بلا صلاحيات لن يُصلح حياتهم”.

وأضاف الشابي: “سنتصدى للانتخابات بكل ما أُوتينا من قوة”.

في المقابل، صرّح بأن الجبهة تحترم القانون ولن تخرق الصمت الانتخابي ولن تكون لها تحرّكات ميدانية يومي الجمعة والسبت، ملمّحًا إلى إمكانية إقرار تحرّكات بعد الموعد الانتخابي.

كما أفاد الشابي أن السلطة الحالية لا يحق لها إقصاء المعارضة من المشاركة في الحياة العامة، داعيا إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة تجمع مختلف الأطياف وتتيح للشعب الاختيار بكل شفافية.

وأضاف أن جبهة الخلاص لا تختلف مع رؤية الحكومة في التوجّه نحو الإصلاح، لكنها تُدرك أن الحكومة لا يمكنها أن تنجح في ذلك ما لم تُشرّك الأحزاب والمنظّمات.

وقال رئيس الجبهة إن “الفشل لا يُقصيني من الحياة العامة لأن الديمقراطية لا تعاقب من فشل لكن تعطيه فرصة للتدارك” .

كما علّقت جبهة الخلاص على زيارة الرئيس قيس سعيد واشنطن ومشاركته في القمة الإفريقية الأمريكية، وقالت إنها زيارة فاشلة بدليل تزامنها مع قرار صندوق النقد الدولي سحب ملف تونس من برنامج نقاشاته.

وقال الشابي: “تأجيل صندوق النقد الدولي النظر في ملف تونس ستكون له تداعيات اجتماعية وسياسة وخيمة”.

وأشارت الجبهة المعارضة إلى رفضها تفكيك المؤسسات العمومية، في إشارة إلى موضوع التفويت فيها للخواص.

وانتقد عضو الجبهة رضا بلحاج دور القضاء في العملية الانتخابية وقال إن “القضاء الإداري خاصة، فقد استقلاليته وغير قادر على إصدار أحكام مستقلة.”