جدّدت جبهة الخلاص الوطني دعوتها بقية قوى المعارضة إلى الوحدة في مواجهة السلطة الحالية.
وجدّدت نداءها إلى الحوار الوطني، معتبرة ذلك “الحل الوحيد لإنقاذ البلاد”.
كما حذّرت الجبهة في وقفة احتجاجية، السبت 3 جوان، التونسيين من الانسياق وراء الدعوات إلى الفتنة، حيث قال القيادي سمير ديلو متوجّها إلى الشعب التونسي: “حذارِ من التشفّي في المعارضين المساجين، فما حدث معهم أمس قد يحصل معكم غدا”.
وقال أيضا إنّ “الحاكم لا ينجح بخطاب الفتنة وتقسيم أبناء شعبه”.
أما القيادي بالجبهة ووالد القيادية المعارضة شيماء عيسى فقال: “من يقول إنّ الحرية لا تطعمني الخبز سيأتي يوما يفقد فيه الحرية والخبز معا”، في إشارة إلى الصامتين في وجه سياسة السلطة الحالية.
أما القيادي عبداللطيف المكي فصرح بأنّ الرئيس قيس سعيّد لجأ إلى ملاحقة المعارضين وسجنهم عندما فشل في وضع مشاريعه.
ودعا المكى إلى تحرير السلطة القضائية متحدّيا الرئيس سعيّد قائلا : “إن كانت لقيس سعيّد ثقة في أفكاره وسياسته وأطروحاته فليرفع يده عن القضاء”.
وأضاف: “سجن المعارضين دليل على فشل سياسة سعيّد”.