جبهة الخلاص: المنع من السفر يؤشر على انتهاك الحريات

أكّدت جبهة الخلاص الوطني، أكبر تكتل معارض لدستور قيس سعيد، في بيان أصدرته مساء السبت 20 أوت/ أغسطس، أنّ آلية منع السفر التي تعتمدها السلطة تؤشر على تصاعد مؤشر انتهاك الحريات بعد “الانقلاب”.

وعبّرت الجبهة عن دعمها وزير الشؤون الدينية الأسبق نور الدين الخادمي الذي يخوض اعتصاما في مطار تونس قرطاج لليوم الثالث بسبب منعه من السفر للمرة الثامنة دون أيّ مبرر قانوني أو قرار قضائي، وفقا للبيان.

وأشارت الجبهة إلى أنّ المحكمة الإداريّة نصّت في قرارها المؤرخ في 3 ماي 2019 على أنّه : ” لطالما لم يتضمن التشريع الوطني أي إجراء قانوني يسمى “S17″، يُطلق يد الإدارة في الحدّ من حرية الأفراد المشتبه فيهم في التنقل دون حكم أو إذن قضائي، فإن وزير الداخلية يكون قد استحدث إجراء جديدًا يحدّ من الحريات لم ينص عليه القانون”.

وندّدت جبهة الخلاص بتصاعد الانتهاكات الخطيرة للحقوق والحرّيات بعد “انقلاب” قيس سعيّد، مضيفة أنّ نّوّاب ومسؤولين سّابقين ومعارضين سياسين ،طالهم توظيف السّلطة القائمة لأجهزة الدّولة.

وأوضح بيان الجبهة، أنّ السلطة وظفت أجهزتها ومؤسساتها لحرمان معارضيها من أبسط حقوقهم الدستوريّة، كالتّنقُل والسّفر، واستخراج بعض الوثائق الإدارية .

وأضافت الجبهة: “نحمّل، الرئيس قيس سعيّد، مسؤوليّة الانتهاكات، بعد أن أطلق يد توفيق شرف الدّين (وزير الداخلية) للنيل من حقوق المواطنين وحرياتهم ، وليلى جفّال (وزيرة العدل) لتتصرّف في مرفق العدالة بلا رقيب ولا حسيب”.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *