أدانت جبهة الخلاص الوطني، جريمة الاحتلال بقصف مدرسة الفاخورة، ما نتج عنه استشهاد زهاء مائتين من المدنيّين النازحين الأبرياء والعُزّل.
كما ندّدت جبهة الخلاص في بيان، بإقدام الاحتلال على إخراج الجرحى من مُستشفيات مجمع الشفاء وإجبارهم على النزوح قسرا ما نتج عنه وفاة العديد منهم وإنهاك الباقين من الأطفال والنساء والمسنين.
وقالت الجبهة إنّ الجرائم البشعة للاحتلال تنمّ عن طبيعته البربرية الهمجية وسعيه إلى إبادة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية قصد تأبيد مشروعه الاستيطاني البغيض.
وأضافت أنّ المجازر التي يرتكبها الاحتلال تعكس فشلا استخباراتيّا بليغا يدفعه إلى فشل أخلاقي شنيع، أثار ضدّه الرأي العام العالمي وشدّد حوله الخناق في المنتظمات الدولية رغم التأييد الذي تمنحه له الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية.
وأشادت جبهة الخلاص الوطني ببطولات المقاومة الوطنيّة الفلسطينيّة واستبسالها في الدفاع عن حُرمة قطاع غزة واستقلاله وعن حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مدينة الجرائم التي يقترفها الاحتلال في حقّ الشعب الفلسطيني، مؤكدة إيمانها الراسخ في أنّ المقاومة الوطنية الفلسطينية ستكسب المعركة وتُحرز النصر وستجبر العدوّ الغاصب على الانسحاب من غزة والاعتراف بحقّ الشعب الفلسطيني في تقرير المصِير.
وأمس، أعلن المكتب الحكومي بغزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة إلى 12300 شهيد من بينهم أكثر من 5000 طفل و3300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، منذ بداية القصف يوم 7 أكتوبر الماضي.
وطالب المكتب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والوقود، محمّلا المنظمات الإنسانية الدولية مسؤولية التقصير تجاه ما تتعرّض له المستشفيات.
يُشار إلى إنّ مجزرة مدرسة الفاخورة، خلّفت أكثر من 200 شهيد وجريح.