وجهت جبهة الخلاص الوطني انتقاداتها بشدة إلى السلطة الحالية بسبب ما وصفته بالوضع الصعب الذي آلت إليه البلاد.
وقالت الجبهة خلال وقفة احتجاجية تضامنية مع المعتقلين السياسيين السبت 16 سبتمبر، إنّ “السلطة تسعى لتغذية الوهم بأنّها تحارب الفساد لتبرير الاعتقالات السياسية”.
وأضافت أنّ الرئيس قيس سعيد لم ينجز شيئا منذ تسلّمه مقاليد الحكم قبل أكثر من سنتين، وفق تعبيرها.
كما أشارت إلى وضع الحريّات في البلاد وقالت: “كلّ التونسيين -اليوم مهدّدين بالإيقاف بسبب تدوينة على فيسبوك”.
وندّدت الجبهة المعارضة بخطاب أنصار الرئيس سعيد متّهمة إياهم باستعمال مقدّرات الدولة لتقسيم الشعب وتسويق خطاب سياسي عنيف، حسب تعبير قيادتها.
وجدّدت الجبهة مطالبتها بإطلاق سراح المساجين السياسيين، معلنة تمسّكها برفع صوتها سلميا، حيث قالت : “لن نترك الميادين دفاعا عن الحريات والديمقراطية”.