تونس

جبهة الخلاص: الإيقافات تسعى إلى الانتقام من المعارضين السياسيين

قال رئيس جبهة الخلاص الوطني نجيب الشابي، السبت 18 فيفري، إنّ الإيقافات الأخيرة التي شملت شخصيات سياسية ورجال أعمال وإعلاميين، تسعى إلى الانتقام من المعارضين السياسيين وترهيب المواطنين.

وأشار الشابي في كلمة ألقاها خلال ندوة سياسية عن حملة الاعتقالات السياسية وتصاعد الأزمة في تونس، إلى أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد “يستهدف من خلال هذه الحملة كلّ الأصوات المعارضة له”، كما يسعى إلى التغطية “على فشله في معالجة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تواجهها البلاد”، واحتدام الأزمة الاجتماعية التي يعانيها التونسيون.

ولفت الشابي في هذا السياق إلى أنّ كلّ الإيقافات التي نفّذتها الأجهزة الأمنية، قامت على دوس القانون ودون أذون قضائية.

وتحدّث الشابي عن البعد السياسي لعمليات الإيقاف، قائلا إنّ إيقاف كلّ من نورالدين البحيري وعلي العريّض على سبيل المثال، يؤكّد أنّ حركة النهضة على رأس القوى السياسية المستهدفة من قبل السلطة.

وجدّد الشابي الدعوة إلى توحيد كل أطياف المعارضة “في المعركة في مواجهة الانقلاب” -حسب تعبيره- مضيفا: “حان الوقت لكي تتجاوز القوى السياسية والوطنية المعارضة خلافاتها”.

وعلى صعيد آخر، اعتبر الشابي أنّ البديل للسلطة الحالية لا بدّ أن يكون ممثّلا في قيادة سياسية قادرة على توحيد التونسيين، وتعبئة الموارد الضرورية لتجاوز الأزمة الاقتصادية والمالية على المدى المتوسّط.