حرّمت جامعة جامع الزيتونة المعمور بتونس التطبيع واعتبرته أحد أكبر الجرائم في الإسلام وخيانة لله رسوله.

وأوضحت الجامعة في بيان صدر منذ أيام قليلة، أنّ الحكم الشرعيَّ يُحرّم الاعتراف بإسرائيل رغم الإقرار بجرائمها في حقّ أرض فلسطين وشعبها المسلم.

البيان الذي صدر تعليقا على موجات تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل خلال الأشهر الماضية، دعا الدول الإسلامية إلى الوحدة و »تكوين جيْشٍ لخوص معارك كبرى من أجل تحرير أرض فلسطين المباركة ».

وفي هذا الإطار أشارت جامعة الزيتونة إلى أنّ الجهاد في سبيل الله وتحرير فلسطين أصبح « فرض عين » على المسلمين.

واعتبر البيان تطبيع بعض الدول الإسلامية مع إسرائيل خيانة كبرى للقضية، وأنّ الاهتمام بقضايا فرعية مثل الاستيطان ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس وحلّ الدولتيْن… هو صرفٌ للأذهان عن القضية الحقيقية وهي تخليص فلسطين ممّا وصفتْه الجامعة بالكيان السرطان في جسم الأمة، وفق نصّ البيان.