نفى الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية باتّحاد الشغل سلوان السميري وجود أزمة في التزوّد بالمحروقات في تونس، داعيا إلى تجنّب اللهفة في اقتناء البنزين.
وأوضح السميري في تصريح لإذاعة “شمس آف آم”، أنّ المخزون الحالي من البنزين يكفي لتغطية احتياجات السوق المحلية لمدة 5 أو 6 أيام، في انتظار وصول باخرة محمّلة بمادة البنزين الخالي من الرصاص خلال يومين.
وقال السميري إنّ تهافت المواطنين على محطّات الوقود يتسبّب في عدة إشكاليات، أبرزها نقص المعروض.
وبخصوص مادة الغازوال، أكّد السميري توفّرها، بعد وصول ناقلة محمّلة بكميات كافية لتزويد السوق التونسية.
وفي يتعلّق بالنقص في توفّر البنزين بعدد من المحطّات، أوضح كاتب عام نقابة النفط أنّه ناتج عن عملية النقل البري بالشاحنات، التي لا يمكنها تأمين نقل كميات كبيرة.
وأضاف السميري أنّ الصعوبات التي تعانيها المالية العمومية، لم تسمح بتكوين مخزون استراتيجي من البنزين للتعامل مع الأوضاع الطارئة وضمان تزويد السوق المحلية.