يستعد قطاع الإعلام في تونس لخوض جملة من التحركات الميدانية احتجاجا على تجاهل الحكومة الاتفاقيات المبرمة الخاصة بالزيادة في الأجور وتسوية وضعيات العاملين بعدد من المؤسسات العمومية.
الجامعة العامة للإعلام أصدرت بلاغا الأربعاء 24 أوت/أغسطس حثت فيه الصحفيين على الاستعداد لاستئناف معركتهم ضد تهميش الحكومة لهم رغم فتح باب الحوار طيلة الأشهر الماضية
وتتمثل الأشكال النضالية المنتظرة في وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية، ثم وضع الشارات الحمراء في مكاتب العمل، قبل الإعلان عن إضراب عام في مؤسسات الصحافة المكتوبة.
وتعتبر الجامعة العامة للإعلام أن الصحفيين ضحايا سياسات التهميش، فرغم جهودهم في العمل والدفاع عن إعلام حر ومستقل وفي ظل وضع اقتصادي صعب تدهورت فيه مقدرتهم الشرائية، فإنهم محرومون من حقهم في الزيادة في أجورهم.
كما تطرق البيان إلى الصحفيين ضحايا الطرد التعسفي وأولئك الذين لم يحصلوا على أجورهم.
أضف تعليقا