أفاد الكاتب العام للتعليم الأساسي نبيل الهواشي، اليوم الخميس، أنّ النقابة تستعد لوقفات احتجاجية قال إنّها ستُتوّج بيوم غضب.
وأوضح الهواشي في تصريح صحفي، أنّ هذه التحرّكات الاحتجاجية لن تؤثّر في سير العمل بالمدارس.
مطالب مهنية
أكّد الهواشي لإذاعة الجوهرة، أنّ هذه التحرّكات الاحتجاجية تأتي لعدم تفاعل وزارة التربية مع مراسلاتهم وعدم الردّ عليها في علاقة بتفعيل اتفاقيات قال إنّ الإدارة لم تلتزم بها.
وأشار إلى أنّ المفاوضات مع التعليم الأساسي متوقّفة منذ فترة ومنقطعة تماما.
وأوضح في سياق آخر أنّه تفرّغ للعمل النقابي بقرار من رئاسة الحكومة وأنّه التحق بعمله في الآونة الأخيرة إثر دعوته لذلك.
ضرب التفرّغ النقابي
من جهتها، قالت الكاتبة العامة المساعدة للجامعة العامة للتعليم الأساسي، آمال الرضواني، في تصريح للصباح، إنّ هناك جملة من الخطوات التصعيدية التي تهمّ قطاع التعليم الأساسي في الأيام القادمة.
وأكّدت أنّ الهيئة الإدارية التي انعقدت الجمعة الماضي حول مناقشة الوضع القطاعي في السياق العام الذي يمر به القطاع حاليّا، اتفقت على إنجاح محطة 2 مارس التي دعا إليها الاتحاد العام التونسي للشغل من خلال تنظيم وقفة احتجاجية وتحرّك وطني بالقصبة للمطالبة أولا بالحق في التفاوض، مؤكّدة أنّ قطاع التعليم الأساسي مقصى تماما من التفاوض.
وأوضحت الرضواني أنّ الطلب الثاني هو ضمان الحق النقابي الذي تم المس منه من خلال إيقاف التفرّغات النقابية والرخص النقابية.
وأكّدت أنّهم سيسعون إلى إنجاح التحرك الاحتجاجي يوم 2 مارس القادم، وستكون لهم جملة من الخطوات التصعيدية، أولها تنظيم جملة من التحرّكات الجهويـة في المندوبيات.
حجز أجور جويلية
قالت آمال الرضوانـي إنّ وزارة التربية عمدت إلى حد الآن إلى حجب أجور قرابة 4000 معلم لشــهر جويلية 2023 حيث لم يتم الإفراج عنها، رغم أنّ المعلّمين التزموا بتقديم الأعــداد حينها، إلى جانب الإعفاءات للمديرين الذين حجبوا الأعداد.
وأضافت أنّ وزارة التربية اتخذت في شأنهم قرارات بالإيقاف عن العمل في إدارة المدارس ودون سند قانوني واحترام للشروط العمول بها.
وأشارت إلى أنّ إدارة المدارس الابتدائية أصبحت تُسند بطريقة عشوائية، حيث إنّ بعض المدارس تمرّ بإشكاليات بين المعلّمين ومديري المدارس، وهو ما ساهم في تعكّر المناخ الاجتماعي، وفق تعبيرها.