شارك وزراء الشّؤون الدّينية إبراهيم الشّائبي، والتربية فتحي السلّاوتي، والأسرة والمرأة والطفولة وكبار السّن، آمال بالحاج موسى، في جلسة عمل، الخميس 19 جانفي/كانون الثاني، خصّصت لبحث كيفية تعميم قسم التحضيري لضمان تكافؤ الفرص بين جميع أطفال تونس، ووضع آلية للتنسيق بين مختلف الوزارات للتسريع في هذا التوجّه.

وأكّد وزير الشّؤون الدّينية، أهمية تطوير الكتاتيب من ناحية البرامج التربوية والمناهج والطرق التعليمية، مذكّرا بأنّه أصدر قرارا منذ مطلع هذه السّنة الدراسية يقضي بمجانية التعليم للأيتام والفقراء. 

وأشار إلى أنّه تم في الفترة الأخيرة، افتتاح أوّل كتّاب نموذجي في مدنين، جنوب تونس، يضمُّ مركزا مرجعيا يخصُّ التربية في مرحلة ما قبل الدّراسة، بطاقة استيعاب تقدّر بـ120 طفلا، وسيتمُّ تعميم هذه التجربة الفريدة في مناطق أخرى.

وأكد الشّائبي وجود 2000 كتّاب خاضع لإشراف الوزارة وتضم أكثر من 55 ألف طفل يدرّسهم مؤدّبون، 64% منهم من النّساء.

وأوضح أنّ برنامج التعليم المعتمد فيها، تمّ إعداده بالتعاون مع هذه الوزارات وبمشاركة خبراء متخصّصين في المجال.

وكان مرصد الدفاع عن مدنية الدولة، قد جدد دعوته، الخميس، إلى غلق الجمعيات والكتاتيب والمدارس المسماة بـ “المدارس القرآنية العشوائية”، واعتبر أنها “مندسة في المجتمع وتعمل خدمة لأغراض خطيرة بأموال مشبوهة”.