احتج ناشطون تونسيون أمام مقر فرع شركة ميرسك الدنماركية العالمية للسفن بتونس، لعلاقتها بالكيان الصهيوني.
وتوجّه المحتجون إلى مقر الشركة حاملين أعلام فلسطين وقاموا بطمس شعارها والحروف المكوّنة لاسمها، رافعين شعارات تنادي بحرية فلسطين تتهم سفن ميرسك بالمساهمة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.
وقالت إحدى الناشطات في مقطع فيديو إن سفن هذه الشركة تتنقّل بين الموانئ العربية من طنجة بالمغرب إلى العريش بمصر، وهي محملة بالأسلحة المعدة لقتل الفلسطينيين.
وأضافت إن إحدى السفن هذه الشركة الشريكة في الإبادة الجماعية لديها فرع في تونس وكانت تعتزم الرسوّ في ميناء بنزرت خلال الفترة الماضية، إلا أن ناشطين مناصرين للقضية تحرّكوا ومنعوها.
وتوجّه المحتجون إلى السلطة التونسية من أجل ترجمة شعار دعم الشعب الفلسطيني إلى واقع ووقف التعامل مع مثل هذه الشركات المطبّعة.
كما دعت عمّال الشحن والرصيف في الموانئ التونسية إلى وقف التعامل مع سفن هذه الشركة.
وأعلن الناشطون ضمن تنسيقية العمل من أجل فلسطين ملاحقة الشركة الدنماركية وفضحها في العالم، عبر الحشد الجماهيري ضدها لإجبارها على وقف نقل الأسلحة إلى موانئ الاحتلال.
وتعد شركة ميرسك أكبر شركات الشحن في العالم ولديها فروع في أكثر من 100 دولة، وهي مموّل رئيسي للاحتلال بالأسلحة بفضل أسطولها الضخم.
والشركة الدنماركية على رأس أهداف الحوثيين في البحر الأحمر وبحر العرب، وهي ممنوعة من الرسو في عدة بلدان على غرار إسبانيا وبعض الدول الإفريقية المساندة للقضية.