تونس سياسة

تونس: مسيرة تُطالب برحيل سعيّد وإسقاط “الانقلاب”

دعت جبهة الخلاص الوطني، السبت 10 ديسمبر/كانون الأول، إلى تنظيم حوار وطني جامع من أجل التوافق على الإصلاحات الاقتصادية والسياسية، وإجراء انتخابات مبكّرة لا تشمل الرئيس قيس سعيّد.

وطالبت الجبهة المعارضة -على هامش مسيرة نظّمتها اليوم في العاصمة- التونسيين والتونسيات مقاطعة الاستحقاق التشريعي المقرّر في 17 من الشهر الجاري، مشيرة إلى أنّ الأحزاب السياسية وعموم الشعب رفضوا ما سمّته “المهزلة” الانتخابية.

وفي كلمة ألقاها أمام الحشود، قال أحمد نجيب الشابي إنّ جبهة الخلاص الوطني تُرحّب بتوحيد المعارضة من أجل التغيير وإخراج البلاد من الأزمة، مضيفا: “خصمنا الوحيد هو الانقلاب”.

وأوضح رئيس الجبهة وهي تشكيل من أحزاب سياسية ومكوّنات مدنية وشخصيات وطنية، أنّ تونس في عهد قيس سعيّد عرفت نكوصا ديمقراطيا، مضيفا أنّ السلطة الحالية أعادت التونسيين إلى مربّع الاستبداد وملاحقة السياسيين واعتقالهم.

واتّهم الشابي تعامل السلطة مع الحراك الاجتماعي والسياسي في تونس، قائلا: “عدنا إلى محاكمات الرأي ومحاكمة المدنيين عسكريا، واختطاف السياسيين من الشارع واحتجازهم لساعات وملاحقة الصحفيين”.

وندّد رئيس جبهة الخلاص الوطني بما سمّاه الحكم الفردي المطلق، مضيفا أنّ المعارضة متمسّكة بمطالبها وباستئناف الثورة من أجل استعادة الديمقراطية واستكمال مسار البناء.

ورفع المحتجّون لافتات كُتب عليها “ارحل” و”يسقط الانقلاب” و”الشعب يريد عزل الرئيس”، في مسيرة تزامنت مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك لتجديد الدعوة “برحيل رئيس الجمهورية”، حسب القائمين على الحراك.