تونس سياسة

تونس: دخول فترة الصمت الانتخابي

يدخل الاستحقاق التشريعي، الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول، فترة الصمت الانتخابي داخل تونس، ويتواصل إلى يوم الاقتراع المقرّر في 17 من الشهر ذاته.

ووفق القانون، فإنّ فترة الصمت يُقصد بها المدّة التي تشمل يوم الصّمت الانتخابي ويوم الاقتراع، وتتواصل إلى حدّ غلق آخر مكتب اقتراع بالدائرة الانتخابية.

وتحجّر -وفق الفصل 69 من القانون الانتخابي- جميع أشكال الدعاية خلال فترة الصمت الانتخابي، ويمنع الفصل 70 خلال الحملة الانتخابية وخلال فترة الصمت الانتخابي، بثّ ونشر نتائج سبر الآراء التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالانتخابات، والدراسات والتعاليق الصحفيّة المتعلّقة بها عبر مختلف وسائل الإعلام.

وفي سياق متّصل بالقانون الانتخابي، ينصّ الفصل 155 على خطية مالية من 3 آلاف دينار (قرابة ألف دولار) إلى 20 ألف دينار لكل مخالفة تحجير الدعاية خلال فترة الصمت الانتخابي.

وكانت الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات أكّدت على لسان ناطقها الرسمي محمد التليلي المنصري، أنّ “وحدات الرّصد التابعة لها (3) سيُواصلون عملهم الرقابي بأكثر جدية وصرامة اليوم الجمعة، ويوم السبت بمناسبة الاقتراع، لرصد وتسجيل كل ما يمكن أن يستجد من مخالفات او جرائم انتخابية”.

وأمس الخميس، انطلق اقتراع التونسيين بالخارج المسجّلين بالدوائر الانتخابية فرنسا 2 وفرنسا 3 وإيطاليا، ويتواصل خلال يومي الجمعة والسبت 16 و17 ديسمبر.

وتجري العملية وسط غياب مرشّحين في 7 دوائر انتخابية من بين 10 دوائر في الخارج، فيما تقدّم مرشّح وحيد بالدوائر الثلاث المتبقية، ما يعني فوزه آليّا بمقعد في البرلمان المرتقب، حسب القانون الانتخابي.