ثقافة

تونس تُؤجّل المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية إلى سبتمبر

أعلنت هيئة المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية في بيان لها، أنّه تقرّر تأجيل فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان إلى غرة سبتمبر 2023، وذلك بطلب من عدة مُشاركين من تونس وخارجها.

معتقلو 25 جويلية

وبرّر البيان أسباب التأجيل، بتزامن فترة تصوير الأعمال المُشاركة وقبولها مع امتحانات التلاميذ والطلاب، إلى جانب عدم توفّر شُغورات للحجز والإقامة بالنسبة إلى المُشاركين الذين ينوون حضور فعاليات المهرجان من خارج تونس، علاوة على الغلاء المشطّ لبعض تذاكر الطيران والإقامة بالنزل في أوت (الموعد المعتاد لانطلاق فعاليات المهرجان). كما طلب العديد من المُشاركين التمديد في الآجال كي يتمّكنوا من تصوير فيدوهات ذات قيمة وجودة عاليتين.

فاستجابت إدارة المهرجان، وذلك “إيمانا منها  بضرورة توفير المزيد من الفرص للمُشاركين للإبداع والتميّز، إذ تقرّر تأجيل فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان إلى سبتمبر، كما انطلقت في الدورة الأولى، وذلك أيام 1 و2 و3 سبتمبر المُقبل”.

وينتظم المهرجان كل عام ليجمع صانعي المحتوى في تونس والوطن العربي والعالم، بهدف إنتاج فيديوهات توعوية تُساهم في ترسيخ القيم الإنسانية، وحثّ الناس على نشر القيم النبيلة؛ التسامح والتآخي والنوايا الحسنة وغيرها من المبادئ التي من شأنها أن تُغيّر العالم إلى الأفضل من خلال توظيف ثقافة الصوت والصورة، أداة للتربية.

وتعدّ المسابقة الدولية للفيديو التوعوي من أهم فقرات المهرجان، وتنطلق من خلال حثّ الشباب والطلاب على كتابة السيناريو ودعمهم في تصوير أعمالهم، ومنحهم منبرا لعرضها في شاشات عملاقة للعموم، وبثّها في منصات التواصل الاجتماعي قصد إيصال رسائلهم النبيلة إلى أكثر عدد ممكن من الناس والتأثير إيجابيا في المجتمعات.

وتُقام فعاليات المهرجان طيلة ثلاثة أيام في ساحات عامة مفتوحة للعموم، تتخلّلها عروض تنشيطية وترويجية للتراث المحلي والصناعات الوطنية والسياحة، إلى جانب حملات مجتمعية ومسابقات في أفلام الهواتف الذكية، إضافة إلى عروض الفيديوهات التوعوية، اعتمادا على تكنولوجيا حديثة في الإضاءة وشاشات عملاقة.

وتمنح لجنة التحكيم الدولية المستقلة جوائز المهرجان، للإنتاجات المتميّزة في كل المسابقات، التي تحظى أيضا بفرصة عرضها في شاشات التلفزيونات ومنصات الشركاء الإعلاميين مع تخصيص جائزة للجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.