ثقافة

تونس تطلق منصة رقمية لتثمين تراثها المكتوب

أعلنت دار الكتب الوطنية اليوم الأحد 29 ماي/ أيار 2022 عن إطلاق منصة المكتبة الوطنية الرقمية في سعي منها إلى المساهمة في إرساء السيادة الرقمية وتثمين التراث التونسي المكتوب وإتاحة أقصى ما يمكن من المخطوطات والمطبوعات الموجودة في الميدان العام.

ويهدف المشروع أيضا وفق البيان الذي تحصلت بوابة تونس على نسخة منه “إلى تحقيق ديمقراطية المعرفة ولامركزيتها”.

ويندرج مشروع المكتبة الوطنية الرقمية في إطار تعصير أساليب العمل بمختلف هياكل دار الكتب الوطنية وتطوير طبيعة الخدمات لفائدة روادها، إذ اقتنت دار الكتب الوطنية منظومة معلوماتية تتكوّن من مجموعة برمجيات جاهزة، متكاملة ومتعددة اللغات مع إلزامية اللغة العربية.

وتشمل المنصة نظاما معلوماتيا توثيقيا متعدّد اللغات والأبجديات لمعالجة المجموعات. ويحتوي هذا النظام على أكثر من خمس مائة ألف تسجيلة لوثائق مختلفة كالكتب والدوريات والمخطوطات، وعشرة آلاف وثيقة مرقمنة، وبوابة رقمية للنشر والبحث في محتوى  المكتبة الرقمية ومواردها على الإنترنت، وكذلك الموارد المجمعة.

وتوفّر هذه البوابة أربع بوابات فرعية مترابطة بطريقة منهجية وتلقائية وتستفيد جميعها من الوصول الموحّد إلى قاعدة البيانات التوثيقية والرقمية نفسها بطريقة شفافة وموحدة، تقدّم كل منها خدمة بحث وفقا لتوجهات محدّدة وهي البوابة العامة والفهرس العام وفضاء الخلدونية الرقمية وفضاء اليافعين.

كما توفر البوابة أيضا رابطا للولوج إلى منصة “المتحف الرقمي” لدار الكتب الوطنية ولمشروع “الأذن تقرأ” أي الكتب المسموعة.

وتسعى دار الكتب الوطنية من خلال مشاريعها وبرامجها المختلفة إلى دعم مكانة تونس عالميا في مجال الأرشفة الإلكترونية والترجمة ونشر المحتوى التونسي والعربي في عالم الانترنت والتطبيقات الخاصة بالشبكات الجوالة، فضلا عن خلق ديناميكية للصناعات الثقافية، تعزّز دورها باعتبارها فاعلا في إنتاج المحتوى الثقافي، وتحوّلها إلى وجهة رئيسية، عربية وإفريقية ومتوسطية، في المجال الرقمي والتوثيقي، وفق نص البيان.