تراجع إنتاج الغاز التجاري بنسبة 4% والنفط بـ 9 %
سجل إنتاج الغاز التجاري الجاف، في موفى شهر فيفري الماضي، تراجعا بنسبة 4% ليبلغ حوالي 0.19 مليون طن مكافئ نفط، مقابل 0.2 مليون طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من 2024.
وكشف المرصد الوطني للطاقة والمناجم، في نشريته حول قطاع الطاقة، أن هذا التراجع يعود أساسا إلى تواصل انخفاض في إنتاج أهم الحقول وعدم القيام بمشاريع حفر واكتشافات جديدة. وشهد حجم الإتاوة الجملية، انخفاضا بنسبة 11%، مع موفى شهر فيفري 2025 ، لتبلغ 113 ألف طن مكافئ نفط، مقابل 126 ألف طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من السنة الفارطة. وشهدت شراءات تونس من الغاز الجزائري، بدورها، ارتفاعا بنسبة 17% مع موفى شهر فيفري 2025 لتبلغ قرابة 455 ألف طن مكافئ نفط وفق معطيات المرصد. وبلغ الطلب على الغاز الطبيعي موفى شهر فيفري من العام الجاري 0.74 مليون طن مكافئ نفط ، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 6 % بالمقارنة مع السنة الفارطة. وناهزت حصة الطلب من هذه المادة لإنتاج الكهرباء 61%، وقد سجل استهلاك الغاز في بقية القطاعات ارتفاعا 6% موفى شهر فيفري 2025 مقارنة بنهاية شهر فيفري 2024. بدوره، عرف الإنتاج الوطني للنفط انخفاضا بنسبة 9 % في موفى فيفري 2025 ومقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، ليصل الى 0.22 مليون طن مكافئ نفط مقابل 0.25 مليون طن مكافئ نفط. وحسب المرصد الوطني للطاقة والمناجم، فإن إنتاج سوائل الغاز، بما في ذلك إنتاج معمل قابس، بلغ حوالي 20.6 ألف طن مكافئ نفط مقابل 21.3 ألف طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2024 مسجلا انخفاضا بنسبة 3%. ويشهد قطاع استكشاف وإنتاج وتطوير المحروقات تحديات هامة منذ سنوات، نذكر من بينها تذبذب سعر النفط في السوق العالمية ، والتداعيات الصحية لفيروس كورونا، وكذلك الحرب الروسية الاوكرانية وخاصة التراجع الطبيعي لإنتاج في أغلب الحقول، وقد تم خلال شهر جانفي 2025 حفر بئر تطويرية جديدة برخصة “شرقي”. يشار إلى أن عجز الميزان التجاري سجل مع موفى شهر فيفري الماضي، ومقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ارتفاعا بنسبة 10%، ليبلغ مستوى 2060 مليون دينار مقابل 1876 مليون دينار.
أضف تعليقا