رحّبت تونس بالاتفاق الحاصل لوقف إطلاق النار في لبنان، الذي دخل حيّز التنفيذ أمس الأربعاء، حقنًا لدماء الأبرياء.
وعبّرت الخارجية التونسية عن أملها في أن تُمهّد هذه الخطوة إلى وقف دائم وشامل للحرب وتسمح بعودة آمنة لسكّان جنوب لبنان إلى بيوتهم وبالانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من الأراضي اللبنانية.
كما أكدت تونس ضرورة أن يمهّد هذا الاتفاق لوقف نزيف حرب الإبادة المُمنهجة على الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة.
ودعا البيان التونسي المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية والقطع مع ترددها، غير المبرّر، بوضع حدّ لاستمرار عربدة الكيان المحتلّ وجرائمه المروّعة والوحشية، وإلزامه بالإذعان للقرارات الأممية والتعجيل بتوفير كل الضمانات اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني وفرض إعادة فتح المعابر لاسيّما معبر رفح للسماح بإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية دون قيد أو شرط”.