دعت تونس خلال مشاركتها، أخيرا، في أشغال الدورة الرابعة لمجلس أعضاء المجلس الدولي للتمور المنعقد بالمملكة العربية السعودية، إلى تظافر الجهود للعمل على إدراج البصمة الكربونية للتمور، والاعتماد على ممارسات التّصنيع الأخضر بهدف خفض الانبعاثات بسلاسل القيمة من الإنتاج إلى التصدير.
وأوصت بالعمل على تكثيف الجهود والمساهمة في مجال العمل البيئي لمزيد الصّمود أمام تغيّر المناخ، والاستجابة لمتطلّبات الأسواق الخارجيّة، وفق وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).
وارتفعت عائدات تصدير التمور التونسية بـ22.7% لتبلغ 874 مليون دينار، على أساس سنوي، ما بين أكتوبر 2023 وأوت 2024 فيما ناهزت الكميات 140.5 مليون طن، مسجلة ارتفاعا بـ18.1%.
وحضر اجتماع أشغال الدورة الرابعة لمجلس أعضاء المجلس الدولي للتمور المنعقد بالسعودية، والذي صادق على توصيات المائدة المستديرة للجنة التسويق والترويج، نيابة عن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، المكلف بتسيير ديوان الوزارة، هيكل حشلاف، الذي ترأس الوفد التونسي.
وشارك في التظاهرة ممثلو 15 دولة إلى جانب المنظمات الدولية المنضوية تحت لواء المجلس.
واستعرض المشاركون، أبرز الأنشطة المنجزة خلال سنة 2024، وناقشوا الخطط وبرامج المجلس المستقبلية لسنة 2025.
وصادق أعضاء المجلس على توصيات المائدة المستديرة للجنة التسويق والترويج التي عقدت بتونس على هامش الصالون الدولي للتّكنولوجيا والاستثمار الفلاحي يومَي 30 و31 أكتوبر الماضي.
وتضمّنت قائمة التوصيات الموافقة على اللائحة الداخلية للجنة التسويق والترويج، وتنفيذ برامج ترويجية وتسويقية لمنتجات التمور في الأسواق الداخلية والخارجية.
ونصّت على توحيد المواصفات والمقاييس الدولية للتمور وانضمام المجلس الدولي للتمور إلى الدستور الغذائي “الكودكس”، وتشكيل لجنة فرعية استشارية تعزّز القطاع الخاص ضمن المجلس، فضلا عن تشكيل لجنة فرعية للإعلام والتواصل الاجتماعي.