تونس

تونس تجدد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين

وزير الخارجية يشدد على موقف تونس الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني

 

جدّدت تونس رفضها القاطع لكلّ محاولات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، الجمعة في أشغال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي لبحث العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني والدعوات لتهجيره.

كما شدد على موقف تونس الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني في استرجاع كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلّة على كامل أرض  فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وأكّد النفطي التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة أيّة تهديدات تستهدف سيادتها وأمنها واستقرارها.

كان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أكد في تصريحات سابقة أنّه يمكن إقامة دولة فلسطينية في السعودية، بزعم أن لديها “مساحات شاسعة“.

وكان ترامب اقترح أن تتولّى الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة وتُنشئ “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى؛ منها مصر والأردن.

 وقوبلت خطة ترامب “السيطرة على غزة” وطرد الفلسطينيين منها إلى الأردن ومصر دون أن يكون لهم حق العودة، برفض عربي وإسلامي واسع.

كما تم تجديد دعوة المجتمع الدولي لاسيّما الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤوليتها القانونية والإنسانية والأخلاقية، والدفع باتجاه اتخاذ إجراءات فورية فعاّلة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتأمين ديمومة وقف إطلاق النار في غزة وتمكينه من حقّه في إعادة إعمار أرضه والحصول على المساعدات الإنسانية اللازمة.

كما أجرى الوزير، على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، عددا من اللقاءات مع نظرائه شملت بالخصوص  وزراء خارجية مصر والبحرين وإيران وأذربيجان وإندونيسيا، مثّلت فرصة لتناول  سبل تطوير علاقات التعاون القائمة مع بلدانهم  والإعداد الجيّد للاستحقاقات الثنائية المقبلة وكذلك التّداول بشأن مواضيع دولية وإقليمية تستدعي التنسيق والتشاور المنتظم.