كشف وزير الداخلية كمال الفقي أنّ وحدات الحرس البحري انتشلت 901 جثة لمهاجرين غير نظاميين قبالة السواحل التونسية بين 1 جانفي و20 جويلية 2023.

وتواجه تونس موجة غير مسبوقة من المهاجرين غير النظاميين هذا العام، فبالإضافة إلى الأعداد الكبيرة للتونسيين الذين عبروا الحدود خلسة، استقبلت البلاد آلاف الأفارقة من دول جنوب الصحراء الراغبين أغلبهم في العبور إلى أوروبا انطلاقا من السواحل التونسية. 
وأشار وزير الداخلية إلى أنّ المسارب غير النظامية في ولايات جندوبة وقبلي والقصرين مسارب غير محروسة على طول الحدود الجزائرية، وأيضا هناك مسارب غير قانونية  في الجنوب التونسي على الحدود الليبية، وتحديدا على طول 30 كلم من بنقردان إلى برج الخضراء يستغلّها المهاجرون للتسرّب إلى التراب التونسي ويتمّ متابعتهم عن طريق شبكات داخل التراب التونسي أو من دول أوروبية وإرشادهم لأقرب المدن التونسية.
وأفاد الفقّي بأنّه تم ترحيل 2057  شخصا منذ بداية جانفي 2023 إلى جويلية الجاري، لافتا إلى أنّ أغلبهم من الكوت ديفوار، كما تمّ إرجاع 2229 شخصا من المعابر الحدودية البرية مشيرا إلى أنّ أغلبهم من غينيا، وأنّه سيتمّ تعزيز مراقبة الحدود بدوريات مشتركة بين عناصر الحرس والجيش.

وأكّد أنّ عدد المهاجرين المقيمين بطريقة قانونية في حدود 7520 وأن 90%  منهم من الطلبة الذين يدرسون في إطار التكوين المهني أو العمل بعقود قانونية.