أوقفت المنظمة التونسية للأطباء الشبان العمل الأربعاء 3 مارس، بكافّة الأقسام الاستشفائيّة، بما في ذلك حصص الاستمرار، مع استثناء أقسام الاستعجالي والإنعاش الطبي والجراحي التي تعمل بنظام الاستمرار.
المنظمة أشارت في إعلام وجهته إلى كافة الجهات الرسمية المعنية بعد تصويت قواعدها، إلى أنّ إيقاف العمل متواصل إلى حين استجابة السلطات للمطالب المرفوعة ببرقية الإضراب الواردة على مصالح رئاسة الحكومة ووزارة الصحة بتاريخ 18 فيفري 2021.
مطالب مهنية
يرفع الأطباء الشبّان عديد الشعارات في تحرّكاتهم الاحتجاجية من بينها المطالبة برد الاعتبار المادي والمعنوي للطبيب بدر الدين العلوي الذي توفي إثر سقوط مصعد بمستشفى جندوبة عبر إصدار أمر تسمية مستشفى باسمه إضافةً إلى المطالبة بصرف مستحقات المتربصين.
كما تطالب المنظّمة بإصدار أمر تشكيل الهيئة الوطنية لإصلاح قطاع الصحة العمومية في أجل محدد وموثق مع الأخذ بعين الاعتبار مقترح المنظمة بشأن صلاحياتها وتركيبتها.
وتؤكّد على تسوية الوضعية المادية والصحية لكل الأطباء الشبان الذين أمّنوا ويؤمنون مكافحة الجوائح سواءً عبر حصص الاستمرار أو العقود مع التأكيد الكتابي على أحقيّة الأطباء الشبان، مقيمين وداخليين وطلبة متربصين (متدربين) في اللقاح ضد كوفيد-19 وتصديًا للمغالطات التي تنتشر في كل مرة من أجل عدم تمكينهم من حقوقهم كأعوان صحة
احتجاج وتصعيد
اقتحم عدد من الأطبّاء مقر وزارة الصحة أمس الثلاثاء 2 مارس في أعقاب مسيرة احتجاجية دعت إليها المنظّمة التونسية للأطباء الشبان، انطلقت من كلية الطب بتونس العاصمة باتجاه الوزارة احتجاجًا على عدم إيفاء الحكومة بتعهّداتها بتحسين ظروف عمل الأطباء بعد وفاة الدكتور الشاب بدر الدين العلوي في مستشفى جندوبة، ديسمبر الماضي.
وخلع المحتجّون الباب الرئيسي للوزارة، بعد محاولة منعهم من قبل أعوان الأمن، واقتحموا المكان معلنين الدخول في اعتصام مفتوح إلى حين تحقيق مطالبهم.