استُؤنفت الاثنين 25 جانفي، الدروس بمختلف المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية والجامعات، بعد توقفها منذ 10 أيام بسبب الحجر الصحي الشامل ومن ثم الموجه الذي أقرته وزارة الصحة نتيجة الارتفاع الكبير في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.

يذكر أن وزارة التربية اتفقت مع النقابات التعليمية الثلاثاء الماضي على دمج الثلاثيتين الثانية والثالثة وإلغاء عطلة نصف الثلاثي الثاني من 4 إلى 7 فيفري القادم والإبقاء على عطلة الربيع من 15 لـ24 مارس القادم مع المحافظة على مواعيد الامتحانات الوطنية مثل الباكالوريا.

بدورها أكّدت وزارة التّربية أن لجنةً فنيةً تضمّ ممثلين من وزارة التّربية والنّقابات، تم تشكيلها لاتخاذ جملة من الإجراءات البيداغوجية الخاصة بقرار دمج الثلاثية الثانية والثلاثية الثالثة في ثلاثية موحدة.

إضراب القيّمين

استئناف الدروس يتزامن مع الإضراب المفتوح الذي ينفذه القيمون والقيمون العامّون بسبب ما اعتبروه عدم التزام وزارة التربية بتطبيق محضر جلسة ممضى بتاريخ 8 ماي 2018 وفق ما صرح به الكاتب العام للجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل جمال الهاني.

الهاني قال إنّ القيمين والقيمين العامين كانوا قد دخلوا في اعتصام منذ 17 نوفمبر 2019 دون جدوى للمطالبة بتطبيق جملة من المطالب على غرار الترقية الاستثنائية، والتّرفيع في منحة الإشراف وأيضًا الزيادة في منحة مستلزمات العودة المدرسية، إضافةً إلى صرف منح جامعية لأبناء المنتسبين للقطاع وصرف منح الساعات الإضافية وتسوية وضعية المتقاعدين في القطاع.