استفاقت مدينة رادس (الضاحية الجنوبية لتونس العاصمة) صباح الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول، على فاجعة اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 14 عامًا، في ظروف غامضة.
وأطلقت عائلة الطفل صيحة فزع على صفحات التواصل الاجتماعي وأعلمت السلطات الأمنية.
ويتجنّد الجميع حاليا للبحث عنه، رفقة عائلته وأصدقائه وأبناء حيّه.
وحسب المعطيات التي صرّحت بها عائلته الأربعاء، فإن الطفل المفقود غادر منزل والديه ظهر أول أمس الاثنين إلى بيت جدّته، إلا أنه اختفى وانقطعت أخباره ولم يتسن لأهله الاتصال به عبر الهاتف.
ووفق تصريحات أمه لإذاعة “ابتسامة”، فإن أحد الأشخاص أعلمها أنه شاهد ابنها رفقة شخص مجهول قرب محطة القطار، واقترح عليها الذهاب إلى مركز الأمن لكنه اختفى فجأة، ثم أنكر في اليوم الموالي أنه التقى السيدة.
وأضافت والدة الطفل أن المعني بالأمر ذو سوابق عدلية متورّط في عمليات سلب مواطنين وترهيبهم في الشارع، وهو ذاته الذي أظهرته كاميرا المراقبة مع ابنها، وفق ما ورد في إذاعة “ابتسامة”.