تونس سياسة

تونس: ائتلاف صمود يقترح تأجيل الانتخابات والاستفتاء

أعلن ائتلاف صمود الثلاثاء 24 ماي/مايو عن مبادرة قال إنها “تهدف إلى إنجاح الحوار الوطني” الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية، تتمثل في تأجيل موعديْ الاستفتاء المرتقب في جويلية/يوليو المقبل إلى يوم 23 أكتوبر 2022 والانتخابات التشريعية إلى تاريخ 9 أفريل 2023.

بيان صمود يأتي بعد يوم من قرار اتحاد الشغل عدم المشاركة في الحوار الوطني. ويقترح صمود صياغة مشروع مرسوم تكميلي للمرسوم عدد 30 المتعلّق بإحداث  “الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة”، بهدف “تلافي بعض النّقائص”.

 واقترح  تولّى الرّئيس المنسّق للحوار الوطني العميد الصّادق بلعيد، دعوة المنظّمات الوطنيّة، وعلى رأسها الاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل والأحزاب السّياسيّة، التي وصفها ائتلاف “صمود” بـ”المناضلة والدّيمقراطيّة، والتي لم تشارك في منظومة الفساد والإرهاب قبل 25 جويلية”، وعمداء كليّات الحقوق والعلوم السّياسيّة والقانونيّة، إلى لقاءت شاوريّ يقع خلاله الاتفاق على صياغة مشروع المرسوم التكميلي. لكن  عمداء كليات الحقوق في تونس أصدروا بيانا مساء الثلاثاء يرفض المشاركة في اللجنة الاستشارية  للحوار بعد تعيينهم من قبل قيس سعيد.

الائتلاف  يرى أن الهدف من تأجيل الاستفتاء والانتخابات هو فسح المجال للحوار من أجل إستكمال النّقاشات اللاّزمة، “ضمانا لتقديم بدائل عقلانيّة ذات جدوى، يمكنها أن تحظى بدعم واسع من الطّيف المدني والسّياسي، وتمكّن الشّعب التونسي من  الاطّلاع على المقترحات”، وفق تقديره.

ويقدّم الائتلاف نفسه على أنه “ائتلاف مواطني، يهدف إلى إخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية وإنقاذها من الإفلاس ويؤكد أنه” ليس حزباً سياسياً”.