مع انتقال النّجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، إلى اللعب في إنتر ميامي الأمريكي، انتشرت صور ومقاطع فيديو للّاعب وهو مرفوق بحارس شخصي يلازمه داخل الملعب وخارجه، ولا يفارقه إلا عندما يكون داخل حجرات الملابس، أو في مقرّ إقامته.
وظهر الحارس الشخصي لميسي وهو يرافقه أثناء التمارين وبين الجماهير، وعلى حافّة الملعب أيضا أثناء المباراة، فهو المكلّف بحمايته من الجماهير التي ترغب بالتصوير معه، أو أولئك الذين يقتحمون الملعب للقاء اللاعب أو غيرهم.
وتعليقا على الحماية الشخصيّة لميسي، قالت إدارة إنتر ميامي إنها “على اطّلاع على المخاطر الأمنيّة التي تُحيط بوجود نجوم جدد من طراز عالمي في النادي”، مؤكدة إحداث تغييرات على الإجراءات الأمنية في الفريق.
وأبدى الجميع انبهاره بأداء الحارس الذي لا يترك أيّ أحد يقترب من ميسي.
وتساءلت الصحافة عن هويّة الشخص الذي يُؤمّن أشهر لاعبي كرة القدم في العالم.
في الحقيقة فإنّ هويّة حارس ميسي ليست معروفة، لكن بحثا دقيقا أظهر أنّ مرافق بطل العالم، هو ضابط سابق في القوات الخاصّة الأمريكية، كان على الخطوط الأماميّة خلال الحرب على العراق وأفغانستان.
وهو أيضا ملاكم وبطل شهير في الرياضات الدفاعيّة والفنون القتاليّة في الولايات المتحدة، يُدعى ياسين الشويكو، وهو من أصول تونسيّة.