مكّن التحقيق مع تونسي باع كليته لأجنبي خارج البلاد من الكشف عن شبكة اتجار بالبشر بحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية الأربعاء 28 أكتوبر. وقال بيان الداخلية إن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بزغوان، تمكنت من الكشف عن عصابة من مجموعة من الأشخاص يحملون جنسيات مختلفة، للاتجار بالبشر.
وأوضحت الوزارة أن شخصاً اعترف بعلاقته بأفراد العصابة “ ببيع كليته مقابل مبلغٍ مالي بعد تحوّله إلى بلد أجنبي”.
وأضافت الداخلية، أنه تم التحري مع هذا الشخص والمشتبه بعلاقته بهذه المجموعة خاصة بعد ظهور علامات الثراء المفاجئ عليه إثر عودته من الخارج.
من تركيا إلى المغرب مروراً بتونس…أعضاء بشرية للبيع
وكانت رئيسة الهيئة الوطنية للاتجار بالبشر، روضة العبيدي قد طالبت بحجز أموالٍ تلقاها شاب تونسي أصيل ولاية زغوان، باع كليته في تركيا لشخص كنغولي الجنسية، إلى حين انتهاء الأبحاث والبت قضائياً في الموضوع.
وكشفت العبيدي، عن تفاصيل الحادثة قائلةً إن ” الشاب المذكور تواصل عن طريق موقع تركي مع وسيط مغربي، اقتطع له تذكرة سفر إلى تركيا وباع كليته لشخص كونغولي نظير مبلغ مالي.
وتابعت القول إن “الشاب التونسي كان قد تزوج من قريبة الشخص الكنغولي “زواجاً صورياً” لإثبات صلة القرابة مع المستفيد حتى تظهر عملية تبرع بين أفراد العائلة لا عملية اتجار بالأعضاء التي يجرمها القانون التركي.
وأشارت رئيسة الهيئة الوطنية للاتجار بالبشر إلى أن هذه المرة الأولى التي يتفطن فيها لمثل هذه الجرائم التي وقعت أطوارها خارج تونس.