تونس

تونسيون متورطون مع الموساد في اغتيال المهندس الزواري

ختم قاضي التحقيق في قضية اغتيال الشهيد المهندس بكتائب عز الدين القسّام الفلسطينية، محمد الزواري، بدائرة الاتهام بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، ملف البحث في القضية بتوجيه الاتهام إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد بالوقوف وراء اغتيال الزواري حسب المحامي عبد الرؤوف العيادي.

العيادي نشر تدوينة على فيسبوك، مساء الإثنين 17 جانفي/كانون الأول يعلن من خلالها أن قاضي التحقيق ختم ملف القضية بوقوف الموساد الإسرائيلي خلف عملية الاغتيال.
ونشرت وكالة شهاب الفلسطينية وثيقة ختم ملف القضية تحمل أسماء المتهمين والمدانين في العملية، من بينهم تونسيون وأجانب استنادا  إلى الفصول 1، 2، 5، 10، 13، 34، 37، 40، من القانون الأساسي المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال. ودانت دائرة الاتهام بالقطب القضائي والمالي لمكافحة جرائم الإرهاب المتهمين بتهمة القتل والانضمام عمدا إلى تنظيم إرهابي. المتهمون 8 أجانب وهم: كريستوف كوفاك وألان كامدزيتش وألفير ساراك وجاك أون ويوهان وروبارت كارلسن وفتحي أبو نور شهر فتحي ميدو مستغلا اسم سليم بوزيد، وعبد الله سلام.

أما التونسيون المتهمون بالمشاركة في الاغتيال عبر توفير المواد والمعدات ووسائل النقل والتجهيزات والمواقع الإلكترونية والوثائق والصور وإفشاء معلومات وتوفيرها ونشرها مباشرة لفائدة الجهة المنفذة للعملية، فهم: مهى بنت المنصف بن حمودة، وسالم بن يوسف أحمد السعداوي، وسامي بن محمد المليان. كما أمر قاضي التحقيق بحفظ القضية في حق سبعة متهمين آخرين لعدم كفاية الحجة ضدهم.

وبنهاية الأبحاث الأولية، سيحال المتهمون على المحكمة لإصدار الأحكام اللازمة في شأنهم.

https://twitter.com/ShehabAgency/status/1483433878039764993