سياسة عالم

“توقف عن استهداف المسلمين”…نشطاء فرنسيون يوجهون رسالة إلى ماكرون

وجّه 100 ناشط في المجتمع المدني في فرنسا الأحد 4 أكتوبر رسالةً إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالبوا فيها الدّولة بالتوقّف عن استهداف المسلمين من خلال قانون الانفصالية الذي تعتزم فرنسا طرحه للتصويت منتصف هذا الشّهر.

معتقلو 25 جويلية


وطالب النشطاء في رسالتهم بإيقاف وصم المرأة المسلمة بالعار، وإيقاف تصعيد النقاشات السياسية والإعلامية الخالية من أي مضمون والتي تستهدف الطبقة العاملة وخاصةً المسلمين منهم في ظلّ أزمة صحية واقتصادية غير مسبوقة.


وعبّروا عن استيائهم من الاتهامات المتواصلة التي يوجّهها المجتمع لملايين المواطنين فقط على اعتبار دياناتهم أو لون بشرتهم حيث لم تتوقف الحكومات المتعاقبة على إيهام الفرنسيين بوجود ما يسمّى بــ “التهديد الإسلامي”.


وأضافت الرسالة أنّ ماكرون من خلال خطاباته يسعى إلى خلق مشاكل لمسلمي فرنسا بدلًا من مكافحة الإرهاب كظاهرة إجرامية، ممّا يخلق هشاشة تهدّد تماسك المجتمع الفرنسي رغم الشعارات المنتشرة بكثافة بشأن المساواة والعدل بين كافّة المواطنين مشيرةً إلى أنّ هناك سعي لتقييد الحريات.


ورفعت الرسالة جملة من المطالب أبرزها التوقّف عن استهداف النساء المحجبات وحرمانهن من حقّهن في اختيار اللباس والتوقف أيضًا عن التصعيد في النقاشات السياسية والإعلامية الفارغة والخطابات العنصرية المنتشرة بكثافة في المؤسسات الإعلامية الفرنسية وعدم توجيه الاتهامات إلى المسلم وإلى غير المسلم.


كما طالب النشطاء بتجنب “ترك هذه المواضيع لليمين المتطرف” ، ودمجها داخل أحزاب تطلق على نفسها اسم “الجمهوريين” مع التوقف عن الاقصاء على أساس الانطباعات الشخصية دون مناقشة الأفكار والمشاريع الجماعية.