15 صياداً من جنسيات مختلفة وصلوا إلى القصرين السبت 3 أكتوبر للمشاركة في انطلاق مهرجان الصيد.
رئيس جمعية الصيادين بالقصرين خالد قرمازي، أكّد أن الوفد الذي حل بالجهة يمثل كبار الصيّادين في العالم موضّحًا أن الصيد السياحي قد توقف بعد الثورة وتعتبر هذه التظاهرة الأولى من نوعها منذ عشر سنوات.
بحسب وزير السياحة الحبيب عمار تعمل تونس على إثراء المنتوج السياحي التونسي وتنويعه بمنتوجات جديدة، منها سياحة الصيد، التي تعد أحد أهم المنتوجات السياحية ذات القيمة المضافة العالية، القادرة على جذب السياح ذوي القدرة الشرائية المرتفعة.
تعمل وكالات الأسفار والفنادق بالوسط والشّمال الغربي والجنوب على التّعريف بإمكانيات الصيد البري السياحي في المرتفعات والصّحراء بهدف استقطاب أصناف جديدة من السياح ترغب في ممارسة هواية الصيد.
الصيد والجماعات المسلحة
سياحة الصيد توقفت بصفة إجبارية بالمناطق الغربية إبّان ثورة 2011 بعد أن تمركزت الجماعات المسلّحة في المرتفعات. لكنها شهدت عودةً تدريجيّةً في السنوات الأخيرة خاصّة لهواة صيد الخنازير الوحشية بجبال عين دراهم وصيادي الغزلان والحبارى في ربوع الصّحراء التّونسيّة.
وتزخر البلاد التونسية بمنتوج حيواني متنوع وثريّ، فبإمكان الصياد قنص الأرانب البرية والحجل والقبرة والسمانة القارة والحمام الأزرق والقطا الحر والغزال الصحراوي وطائر الحبارى وغيرها، لكن وفق شروط معيّنة، وخلال مواسم الصّيد التي تضبط تاريخها وزارة الفلاحة.
الصيد الجائر
سياحة الصيد تعيش مشاكل عدّة تعرقل نشاطها أهمّها خرق قوانين الصّيد بالصيد العشوائي واستنزاف الثّروة الحيوانيّة ممّا خلق خلق احتجاجات لدى جمعيّات الصّيادين والمنظمات التي تعنى بالحيوانات البريّة.