قال رئيس هلال الشابة توفيق المكشّر، الأحد 18 أكتوبر في تصريحٍ لبوابة تونس، إن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء ” يُريد حرق البلاد بقراره تعليق نشاط الفريق “.
ودعا المكشّر الحكومة ورئاسة الجمهورية إلى تحمّل المسؤولية تجاه ما يحدث لفريق هلال الشابة محذراً من عواقب ذلك قائلاً إن المسؤولين لن يقدروا على التحكّم بردّة فعل الجماهير الغاضبة حسب قوله.
كما أفاد مُحدّثنا بأن الجريء تحدى السلطة بقراره تعليق نشاط هلال الشابة ولم يطبّق القانون بل تلاعب به.
وأضاف، أن كل العقوبات التي سُلّطت على فريقه هي ردّة فعلٍ على طلبه كشف الحسابات المالية للجامعة في بداية الموسم الماضي.
وشدّد المكشّر على ” سياسة التمييز ” التي تتعامل بها الجامعة مع الفرق، مشيراً إلى مساعدتها أندية أخرى ودفع ملايين الدينارات لأجلها، في المقابل “تُسلّط أقسى العقوبات على هلال الشابة” دون موجب حق .
وأكّد توفيق المكشّر على أن قرار الجامعة سيُحيل 400 مجاز في كرة القدم بالفريق على البطالة، وحرمان مدربي كل الطواقم الفنية والطبّية من ممارسة عملها سنة كاملة.
من جهته، صرح رئيس بلدية الشابة حسين النصري ، لبوابة تونس الأحد 18 أكتوبر، بأن قرار شطب فريق هلال الشابة نزل كالصاعقة وقتل محرّكاً اقتصادياً مهماً من المدينة .
وأوضح النصري أن المجلس البلدي كان يدرس مسألة الاستقالة منذ مدّة، بسبب ضعف الإمكانيات المتوفرة على ذمته وتجاهل الدولة نداءاته، لكن ما حصل ضد الفريق الوحيد في المدينة عجل بالرحيل. كما لم يُخفِ تخوُفه من ردة فعل الجمهور وخروج الوضع عن السيطرة في الشابة.