عاد الهدوء إلى وسط مدينة توزر صباح الأحد 20 ديسمبر بعد يوم من المواجهات بين الأمن ومحتجين أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين.
وأصيب 3 مواطنون و4 أمنيين بإصابات متفاوتة الخطورة إثر صدامات أمام مقر الولاية، نُقلوا جميعًا إلى المستشفى الجهوي الهادي جاب الله.
وكان عدد من المحتجين نصبوا خيمةً أمام مقر ولاية توزر معلنين الدخول في اعتصام للمطالبة بإعادة تقسيم الأراضي على المواطنين وبحل المجلس البلدي الذي لم يمنح منذ سنوات أراضي سكنية للأهالي حسب تعبيرهم.
يطالب المحتجون أيضًا بحل المجلس البلدي و إقالة والي الجهة.
قوّات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدّموع لتفريق المحتجّين في حين استغلّ بعض الشباب حالة التوتّر السّائدة واقتحموا إحدى المساحات التجاريّة الكبرى بالجهة ونهبوا بعضًا من محتوياتها.
وأصدرت تنسيقية “إحداث توزر الجديدة” بياناً تبرأت فيه من أي تخريب أو إقتحام لمرافق الدولة.
كما أطلقت قوات الأمن سراح 6 موقوفين بعد تدخل محامين وكّلتهم الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.