يعقد تحالف “بريكس” الذي يضم خمسة اقتصادات ناشئة في جنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء 22 أوت، قمّة من المتوقّع أن تركّز على توسّع المجموعة.
ومن المتوقّع أن يحضر القمّة، الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بينما يُمثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية سيرجي لافروف.
ومن المقرّر أن يشارك بوتين في القمّة عبر رابط فيديو، في ظلّ مذكرة اعتقال صادرة في حقّه عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب، خلال الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويضمّ التحالف حاليا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ويهدف إلى أن يصبح “بريكس بلس” وأن يستوعب العديد من الأعضاء الجدد.
وما يزال يتعين على الدول الأعضاء الاتفاق على معايير القبول، كما ما يزال من غير الواضح متى سيتم إدراج دول إضافية، علما أنّ أعمال التحالف تتواصل إلى الخميس.
والهدف من توسيع المجموعة هو “البحث عن بدائل” لتوازن القوى العالمي الحالي، وفق وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور.
وتقول دول “بريكس” إنّها تمثّل معا 42% من سكان العالم و30% من مساحة اليابسة العالمية و24% من الناتج الاقتصادي العالمي.
وأكدت أكثر من 30 دولة أخرى مشاركتها في الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام، إضافة إلى حضور دُعي  سياسيا رفيع المستوى من إفريقيا والجنوب العالمي، وكذلك 20 ممثّلا عن الأمم المتحدة والاتّحاد الإفريقي والجماعات الاقتصادية الإقليمية في إفريقيا وغيرها.