قال الناطق الرسمي باسم حراك 25 جويلية (حركة شباب تونس الوطني) محمود بن مبروك، إنّ الحراك فاز بأغلبية المقاعد في البرلمان القادم، بأكثر من 80 نائبا، مضيفا أنه سيعلن عن الأسماء وعدد النواب الفائزين بعد استيفاء الطعون في نتائج الانتخابات التشريعية في دورها الثاني.
وأكّد بن مبروك خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء 1 فيفري، أنّ المجلس النيابي القادم هو سيّد نفسه وهو من سيختار رئيسه وليست هناك أية جهة سياسية أقحمت نفسها في هذه المسألة، منزّها رئيس الجمهورية من “التدخل في مسألة تعيين رئيس البرلمان”.
وثمّن التعيين العسكري الأخير على رأس وزارة الفلاحة، مذكّرا بأنّ الحراك كان طالب بذلك عديد المرات.
وانتقد ما وصفه بـ”الهرسلة التي تعرّض لها أبناء التنسيقيّات الجهوية من قبل الولاة”، و”محاولة أحد الوزراء التدخل في موقف الناطق الرسمي باسم الحراك ومحاولة التأثير فيه”، مشدّدا على “أنه مواطن تونسي ومن حقه توجيه النقد إلى وزير في حكومة تونسية”.
وقال إنّ “هذا الوزير هو من بين العديد من الأشخاص الذين يقدمون إلى الرئيس “معطيات مغلوطة ويحاولون تشويه الحراك الذي لم يستعمل المال الفاسد ولم يراهن عليه وعلى بارونات الفساد”.