تناولت تقارير إخبارية، الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني، تجربة نموذجية جديدة على المستوى الفلاحي في تونس، بعد نجاحها في زراعة القمح أكثر من مرة خلال السنة، اعتمادا على تقنية الريّ “قطرة بقطرة”.
التجربة النموذجية الجديدة، كان الفلاح عمر العبيدي المشرف على تنفيذها، بالتعاون مع مجموعة من الخبراء والباحثين الفلاحيين، ليتمكّن من حصاد أول محصول خارج الموسم الصيفي، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتحدّث عمر العبيدي -الذي يمتهن الفلاحة بمنطقة عين الكرمة التابعة لمعتمدية تمغزة بولاية توزر جنوب تونس- عن التقنية الجديدة التي ستمكّن من حصاد محاصيل القمح مرتين أو ثلاث مرات في السنة.
وأضاف العبيدي أنّه قام بحصاد محصول مكوّن من ثلاثة أنواع من القمح في مطلع الشهر الحالي، في انتظار حصاد كميات إضافية تضمّ أنواعا أخرى بداية من الأسبوع القادم.
التقنية الزراعية الجديدة، وإلى جانب أهمية نتائجها التي تشكّل قاطرة لدعم جهود الأمن الغذائي في تونس، تكرّس الاعتماد على أنماط من البذور التونسية الأصلية، مثل قمح “الزوالي” و”شتيوي”، بدلا عن الأنواع الهجينة.
وأوضح العبيدي أنّه يتّجه إلى توسيع نطاق التقنية، لتشمل عشرات الهكتارات التي ستوفّر مردودية عالية من المحاصيل.