تقرير: تعاون أمريكي سعودي إسرائيلي في الخليج
tunigate post cover
سياسة

تقرير: تعاون أمريكي سعودي إسرائيلي في الخليج

بتكنولوجيا إسرائيلية واتصالات إلكترونية عن بعد٠٠ الرياض وتل أبيب في حلف لمراقبة الخليج
2022-09-01 15:10

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أنّ البحرية الأمريكية تعمل مع الاحتلال الإسرائيلي والسعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط لبناء شبكة من المسيرات البحرية (زوارق غير مأهولة يتم التحكم فيها عن بعد) في إطار سعيها إلى تقييم نشاط الجيش الإيراني بالمنطقة٠

تحالف في الخليج

 في تقرير نشرته اليوم الخميس 1 سبتمبر/أيلول، قالت الصحيفة الأمريكية إنّ واشنطن وحلفاءها يكثّفون جهودهم لمجابهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، ونقلت عن البنتاغون قوله إنّه يأمل في أن يتطوّر هذا البرنامج مستقبلا ليشمل جميع أنحاء العالم.

ووفقا للموقع، فإنّ قيادات الجيش الأمريكي رفضت الإفصاح عن عدد المسيرات الجوّية والبحرية التي نشرتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أو الإدلاء بتفاصيل عن مكان استخدامها وكيفيته، قائلة إنّ هذه المعلومات سرّية.

ومن المتوقع أن تعمل المسيرات في المنطقة الممتدة من قناة السويس في مصر إلى مياه الخليج العربي قبالة الساحل الإيراني، حيث تزوّد هذه الزوارق غير المأهولة مقر الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين، بالمعلومات.

ويعد البرنامج، الذي دخل شهره السادس، جزءا من علاقة تعاونية مزدهرة بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي ودول الخليج في أعقاب اتفاقيات إبراهيم. 

وكانت وكالة رويترز أوردت في وقت سابق، أنّ الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي يسعيان إلى تهيئة الأجواء وتمهيد الطريق أمام تحالف أمني مع دول عربية يربط أنظمة الدفاع الجوي بينها في مواجهة الهجمات الإيرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ في الشرق الأوسط.

تكنولوجيا إسرائيلية

في سياق متصل، كشف مصدران على علم بتفاصيل الحلف، أنّ التعاون الأمريكي الإسرائيلي السعودي سيعتمد على استخدام التكنولوجيا الإسرائيلية، وأنّ الاتفاق حدث خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للأراضي الفلسطينية والسعودية من 13 إلى 16 جويلية/يوليو الماضي.

وعن عمل المنظومة الدفاعية للحلف، قال مصدر من  الاحتلال إن الدول المشاركة تجعل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها تعمل بالتزامن من خلال الاتصالات الإلكترونية عن بعد، دون استخدام المنظومات نفسها.

وأضاف المصدر أنّ المشاركين في الحلف يعملون وفق منظومة رصد مشتركة، إذ تقوم كل دولة بإخطار الدول الأخرى في حالة رصد هجوم.

وكانت إسرائيل أعلنت سابقا أنّ مبيعات أسلحتها سنويا سجّلت أرقاما قياسية في عام 2021، إذ بلغت 11.3 مليار دولار بزيادة 30% عن العام السابق، وقال المسؤول بجيش الاحتلال  يائير كولاس، إن قيمة الصادرات العسكرية الإسرائيلية شهدت زيادة بنسبة 55% خلال عامين، وأضاف: “بالنظر إلى المستقبل، فإن تغيير الأولويات والشراكات العالمية مثل اتفاقيات إبراهيم، يخلق طلبا قويا على أنظمة التكنولوجيا المتطورة الإسرائيلية”.

وشكّلت حصة الإمارات والبحرين، الطرفين في اتفاقيات إبراهيم، 7% من مبيعات الأسلحة الإسرائيلية٠

إسرائيل#
الإمارات#
السعودية#
الولايات المتحدة#
صحيفة وول ستريت جورنال#

عناوين أخرى