قال مسؤول حكومي إيراني لوسائل إعلام محليّة، الاثنين 30 نوفمبر، إن “السلاح المستخدم في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده صُنع في إسرائيل”.
وبدأت صباح اليوم في طهران مراسم تشييع ا فخري زاده، بحسب ما عرض التليفزيون الرسمي، بعد 3 أيام من اغتياله.
حضر مراسم التشييع المقامة في طهران، عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين.
فريدون عباسي عضو البرلمان والرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية كشف أنّ فخري زاده كان رفقة حمايته الشخصية على متن سيارة مصفحة تعرضت قرب طهران لـ 3 طلقات نارية ما دفعهم إلى توقيف السيارة لاستطلاع ما يجري.
وأوضح عباسي أن العالم النووي ومرافقيه استهدفوا بإطلاق النار من سلاح آلي يعمل بالتحكم عن بُعد كان مثبتاً على سيارة، وليس بواسطة مجموعة من المنفذين كما اُعلن سابقًا.
وأصيب فخري زاده بـ 3 رصاصات، اثنتان في الكتف وواحدة في الظهر، وتبع ذلك تفجير عن بُعد للسيارة التي تحمل الرشاش الآلي.
يذكر أنّ وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، قال الأحد، إن اغتيال فخري زاده “يخدم مصالح إسرائيل والعالم ككلّ وسيؤثّر كثيرًا على البرنامج النّووي الإيراني”، وفق قوله.