تقارير: حفتر يشن حملة اعتقالات لسوريين داعمين للثورة

ناشطون يطلقون مناشدات عبر منصات “السوشيال ميديا” للتدخل لإنقاذ عشرات السوريين الموقوفين في بنغازي 

كشف ناشطون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي قيام قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بشن حملة اعتقالات في بنغازي ومناطق الشرق الليبي الواقعة تحت سيطرة قواته، بحق عدد من اللاجئين السوريين المقيمين في البلاد، ممن عبروا عن تفاعلهم مع سقوط النظام السابق في دمشق، واحتفلوا بتحرير العاصمة دمشق.

ونشر ناشطون ومدونون سورييين، مقاطع فيديو تحدثوا فيها عن الوضع السيئ والمعاناة التي يتعرض لها مواطنوهم المقيمون ببنغازي بشكل خاص وذلك عقب خروجهم للاحتفال في الشارع بسقوط نظام الأسد، حيث باتوا عرضة لملاحقات قوات حفتر التي أوقفت العديد منهم، كما وجهت إليهم اتهامات زائفة للتغطية على السبب الحقيقي لإيقافهم.

ووجه مواطن سوري مناشدة إلى الإعلام العربي لتسليط الضوء على ما يواجهه السوريون في بنغازي قائلا إن أحد أقاربه تواصل معه وأخبره أن وضع السوريين في المدينة الواقعة شرق ليبيا سيئ جدا.

وأضاف: السوريين الذين خرجوا للاحتفال جلهم اليوم في السجون ومصيرهم غير معروف.

وأشار المتحدث في الفيديو إلى أن بنغازي كانت لها علاقات قوية مع ماهر الأسد، الذي لديه مؤيدون وعناصر مليشيات تابعة له يقيمون تحت حماية قوات حفتر.

وتابع: الذين رفعوا علم الثورة وقع إيقافهم، كما أن السوريين القادمين من طرابلس إلى مطار بنغازي وقع تفتيش هواتفهم الجوالة، ووقع إيقاف كل من وجد عليه صور وأعلام مؤيدة للثورة السورية وفق قوله.

ودعا المتحدث السوريين القاصدين مطار بنغازي إلى عدم ترك أي صور أو كل ما يشير إلى تأييد الثورة.

بدوره أفاد الناشط السوري قتيبة ياسين، أن قوات حفتر نفذت “حملة اعتقالات للمدنيين السوريين في ليبيا، شملت مئات الشباب وركزت على من وضعوا علم بلدهم في هواتفهم وبعدها بدأ بتلفيق الاتهامات لهم لتبربر فعلته”.

ونشر قتيبة صورا لعدد من السوريين الموقوفين، والذين وجهت إليهم تهمة الانتماء إلى خلية إرهابية، وفق ما نشره موقع إخباري ليبي مقرب من حفتر.

وأردف: مجرم الحرب حفتر جن جنونه بعد انتصار الثورة السورية، فهو يأوي مجرمين من عائلة الأسد وضباطه، ويعلن الحرب على المدنيين السوريين.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *