بالتزامن مع تدريبات يجريها الحرس الثوري.. أجهزة الكيان ترفع درجة الاستنفار
أفادت شبكة “سي إن إن”، بأن جهاز الموساد، رجح أن حزب الله اللبناني سيبدأ هجومه على الكيان المحتل يوم 12 أوت الجاري، وبعده بساعات ستشن إيران هجوما ثانيا.
ونقل موقع “والا” الإخباري عن مسؤولين بالكيان قولهم، إن التقديرات تفيد بأن “إيران قررت شن هجوم مباشر على إسرائيل”، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
وأضاف الموقع أن الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو رفعا حالة التأهب على ضوء التقديرات بشأن رد إيراني وشيك.
ونقلت إذاعة قوات الاحتلال عن مسؤولين أمنيين أن إيران “تقترب من قرار بشأن هجوم مباشر من أراضيها على إسرائيل”، غير أن التقديرات في إسرائيل تفيد بأن الرد الإيراني سيكون محدودا لا يقود إلى حرب شاملة.
في السياق ذاته، ذكر مراسل موقع “أكسيوس” باراك رافيد نقلا عن مصادر مطلعة أن أجهزة استخبارات الكيان، “تعتقد بأن إيران قررت مهاجمة إسرائيل مباشرة، وربما تقوم بذلك خلال أيام”.
من جهته، كرر وزير حرب الكيان يوآف غالانت تهديده لإيران وحزب الله، قائلا إن “أي هجوم على إسرائيل سيقابل برد قوي وبطرق لم تستخدمها إسرائيل من قبل”، وفق تعبيره.
وأضاف غالانت خلال لقاء مع مجموعة من العسكريين أن “إسرائيل غير معنية بتوسع رقعة الحرب في جبهات أخرى، لكن الاحتمال وارد ويجب الاستعداد لذلك”..
فتأتي هذه التطورات مع انطلاق الحرس الثوري الإيراني في إجراء تدريبات عسكرية بمشاركة وحدات صاروخية غربي البلاد، بينما أكد المتحدث باسم الحرس أن “إسرائيل ستتلقى الرد على ما وصفها بحماقة اغتيال هنية في الموعد المحدد”.
وقالت وكالة الأنباء “إرنا”، إن الحرس الثوري يجري تدريبات عسكرية في المناطق الغربية من البلاد قرب الحدود العراقية، “لتحسين الاستعداد القتالي”.