عرب

تفاصيل إنقاذ ريان يرويها المشرف على طاقم الإنقاذ

قال المشرف على لجنة التتبع لعملية إنقاذ الطفل ريان، عبد الهادي التمرارني قبل قليل “اقتربنا من عملية الحفر الأفقي، لانتشال الطفل العالق داخل بئر” معتبرا إنها “أعقد مرحلة وأكثرها تعقيدا”. 


وأكد المتحدث أن فريق الإنقاذ أخذ بعين الاعتبار خطر أي انهيار صخري محتمل قد يودي بحياة عناصر فريق الإنقاذ. وأضاف: “لا يمكن التضحية بفريق الإنقاذ، لذلك تتوقف عملية الحفر بصفة مؤقتة من حين إلى آخر”.
وبين أن فريق الإنقاذ يسعى إلى انتشال الطفل ريان في صحة جيدة مع المحافظة على سلامة جميع التقنيين والمهندسين والعمال ورجال الحماية المدنية.


وذكر أن أشغال إنجاز حفرة موازية للبئر حيث سقط الطفل ريان بلغت 30 مترا، في حين يبلغ عمق الحفرة التي وقع فيها 32 مترا. وبين أنه لا يمكن تحديد توقيت انتشال الطفل ريان لأن عملية انتشاله متواصلة وتتقدم بخطى حثيثة وحذرة وقد تم تجهيز آليات الحفر اليدوية من أجل تتبع مكان وجود الطفل ريان العالق في بئر منذ الثلاثاء الماضي.

الطفل ريان لم يتناول الطعام منذ 3 أيام 
ونفى المشرف على لجنة التتبع لعملية إنقاذ الطفل ريان، عبد الهادي التمرارني، تناول الطفل ريان أي طعام منذ سقوطه في البئر على عكس ما تم الترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أن الأمل في بقائه على قيد الحياة يبقى كبيرا جدا إلى حين انتشاله من البئر. 

وقال رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين لموقع هسبريس، إن صعوبة عملية إنقاذ ريان لا علاقةلها بتعقد التضاريس، بل بعمق البئر؛ وصرح “لا نتوفر على خريطة خاصة بالبئر مكان الحادث، كما أنه غير معروف لدينا إن كان عمقه عموديا أو تم حفره بطريقة أخرى”.