تعليق الرحلات الجوية وإلغاء اجتماع حكومة نتنياهو عقب ضرب مطار بن غوريون

صاروخ فرط صوتي يمني يدك مطار بن غوريون ويوقع عديد الإصابات 

أعلنت وسائل إعلام الكيان المحتل، عن سقوط صاروخ يمني على مطار “بن غوريون” بتل أبيب صباح اليوم الأحد، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وإلغاء عدد الرحلات الجوية.

ونقلت مصادر إعلامية عن شهود عيان عن سماع انفجارات قوية في محيط المطار، قبل أن تؤكد مصادر عسكرية وطبية عن تعرض المطار لضربة صاروخية يمنية.

ونقلت إذاعة قوات الاحتلال عن مصدر عسكري قوله إن القبة الحديدية الصاروخية الدفاعية، والمكونة من منظومتي “ثاد” الأميركية و”حيتس” حاولت اعتراض الصاروخ اليمني لكنها فشلت، ما أدى إلى حالة من الهلع في أوساط الملايين من سكان الكيان الذين توجهوا إلى الملاجئ.

وأفادت قيادة منظومات الدفاع الجوي في قوات الاحتلال فتح تحقيق عقب سقوط الصاروخ اليمني.

صاروخ فلسطين 2

وقالت القناة الـ12، إن الصاروخ اليمني تجاوز 4 طبقات للدفاع الجوي وسقط في قلب مطار بن غوريون، مشيرة إلى أن الرأس الحربي للصاروخ “كان كبيرا للغاية، مما تسبب في موجة انفجارات هائلة”.

ومن المرجح أن يكون الصاروخ المستخدم في الضربة من نوع “فلسطين 2” الفرط صوتي، والذي أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية عن استخدامه في مناسبات سابقة  لاستهداف مطار بن غريون.

من جانبها، وجهت شرطة الاحتلال بمنع التوجه نحو مطار بن غوريون، في حين أكدت مصادر إعلامية وقف الرحلات القادمة والمغادرة.

وقال جهاز الإسعاف في الكيان المحتل، إن الهجوم الصاروخي تسبب في وقوع إصابات عدة نتيجة الانفجار.

كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن رئيس لجنة موظفي هيئة الطيران المدني، عن وقوع مصاب جراء سقوط الصاروخ بالقرب من مبنى الركاب رقم 3، في حين تناقلت منصات التواصل الاجتماعي لقطات فيديو للحظة سقوط الصاروخ، حالة الهلع التي انتشرت داخل المطار وبين المسافرين.

تعليق الرحلات

وبعد وقت قليل من الهجوم، سارعت شركات الطيران السويسرية والأسترالية والأوروبية إلى إلغاء الرحلات الجوية إلى تل أبيب، فيما علقت شركة لوفتهانزا الألمانية رحلاتها الجوية المقررة اليوم الأحد إلى فلسطين المحتلة.

وعقب الهجوم، أكد موقع “والا” إلغاء اجتماع مجلس الوزراء الأمني  نتيجة مخاوف أمنية من الإخفاق في التصدي للصاروخ.

وفي أول تعليق على الهجوم الصاروخي اليمني، قال وزير حرب الكيان يسرائيل كاتس: “من يضربنا سنضربه 7 أضعاف”، وفق ما نقلته القناة الـ12.

من جهته اتهم بيني غانتس العضو السابق في مجلس الحرب وزعيم حزب “معسكر الدولة” المعارض إيران “باطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل، وعليها أن تتحمل مسؤوليتها”.

وأضاف أن “إطلاق الصواريخ على إسرائيل يجب أن يؤدي إلى رد قاس في طهران”، وفق قوله.

وكان الاحتلال قد شن غارات بعشرات الطائرات على ميناء ومطار الحديدة اليمني أواخر سبتمبر الماضي، حيث أعلن عن قصف أهداف لجماعة الحوثي “ردا على مئات الهجمات التي نُفذت ضد إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية”.